اتزوج اى حد على أساس إن الله أحد

الأحد, 26 مارس 2023, 12:09 م

 علمونا فى الصغر إن الدين ليس به نجاح السقوط وفى ليلة الإمتحان تلم المنهج فى ساعتين حتى سقط المجتمع وأصبح جاهلا بإصول دينه وقواعده ومبادئه من فوق سبع سموات وقبل أن يخلق الكون بعالميه الدنيا والأخرة ومافيهن وعليهن على أساس إن الله أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا الأحد والجميع يؤمن به ويوحدونه ماعدا الإنسان يأتى إليه طواعية وحبا وشوقا والله أعلم وعندما بث من روحه وبأولهيته فى دنيانا خلقا على دين واحد وهو

الإسلام الحق وعندم إنحرف الإنسان وإتبع هواه شرع لهم الديانات الثلاث الواحدة تلو الأخر وأرسل لهم رسله يدعون إلى الله وعندما تم تحريفهم وإتبعوا هواهم شرع الإسلام وهو الدين الأخير وخاتم الديانات وجعل كتابه القرآن الكريم وقال إنا له لحافظون أى إن الله هو حافظه حتى لا يتم تحريفه والتلاعب بكلماته وحروفه وشرع فيه منهجه وعقائده هو وسنة رسول الله لنتعلمها وتتبعها ونترقى بروحنا فى عبادته مما يؤكد على ثبات منهج الله وعقيدته لكن للأسف بالرغم من كل هذا خرج لنا أشباه الرجال من الدين بإن نبى الله محمد صلوات الله عليه وسلم مجرد جلباب ودقن وإن للرجل أربعة نساء متناسين إن سيدنا محمد كان خلقه القرآن الذى يمشى به على الأرض وإنه تزوج بيتنا خديجة التى كانت أكبر منه ولم يتزوج إلا بعد وفاتها وإنه أبدا لم ينساها ولم ينسى وقوفها بجواره ومساندته فى دعواه وعندما تزوج بعد ذلك فكان ليعزهن بالإسلام وليدخل قبائلهن الإسلام حبا وطواعيتا أى إنه لم يكن أبدا شهوانيا ولا ديوثا بل كان قواما لأهل بيته وللصحابة ولنا بعكس مانرى الأن حيث نرى أنصاف الذكور والرجال يرضون لزوجاتهم وبناتهم أن يكون كاسيات عاريات بل نراهم هم يضعون المساحيق على وجوههن كالنساء ويرتدين الجيبات ويربون شعورهم ليضعها به التوك ليكون ذيل حصان او كحكة كالنساء وهو فى حقيقة الأمر لا محصل حصان ولا حتى جحش لأ والمصيبة أصبح أبنائنا يقلدوهم والألعن من كل هذا خروج بعض الفنانات ليتفنن فى كل شئ حتى منهج الله ليتبعوا أهوائهم وغرائزهم ويحللن ماحرمه الله ويحرمنا ماأحله الله وللأسف ستنتشر هذه الظاهرة فيما بعد إن سكتنا عليها فها هى ناهد السباعى حفيدة فريد شوقى تخرج لنا بتقليعتها حيث قالت فى حديث لها للمصرى اليوم بإنها إذا أحبت حد مسيحى او يهودى هتتجوزه عادى … إلخ خزعبلاتها متناسية إن الله تعالى هو من حرم ذلك فقد ورد ذلك فى قول الله تعالى : { الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَان } (المائدة: 5) وإنما قال : {وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} أى يحل لكم أن تطعموهم من طعامكم للتنبيه على إن الحكم فى الذبائح مختلف عن المناكحة فإن إباحة الذبائح حاصلة فى الجانبين بخلاف إباحة المناكحات فإنها فى جانب واحد هو حِلُّ زواج المسلم من الكتابية بخلاف العكس فلا يحل للكتابى أن يتزوج بمسلمة والعلة الأساس فى هذه المسألة تعبدية بمعنى عدم معقولية المعنى وذلك فى كافة الشرائع السماوية فإن تجلّى بعد ذلك شئ من أسباب هذا التحريم فهى حكم لا علل فالأصل فى الزواج إنه أمر لاهوتى وسر مقدس وصفه ربنا تبارك وتعالى بالميثاق الغليظ فقال تعالى :- {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} (النساء: 21)

وقال الفقهاء فى الحكمة من هذا التحريم إنه لو جاز ذلك لكان للزوج غير المسلم ولاية شرعية على الزوجة المسلمة والله تعالى لم يجعل لغير المسلمين على المؤمنين سبيلًا شرعيا بخلاف إباحة الطعام من الجانبين فإنها لا تستلزم محظورا.
كما قالوا إن المسلم إذا تزوج من مسيحية أو يهودية فإنه مأمور بإحترام عقيدتها، ولا يجوز له من وجهة النظر الإسلامية أن يمنعها من ممارسة شعائر دينها والذهاب من أجل ذلك إلى الكنيسة أو المعبد وهكذا يحرص الإسلام على توفير عنصر الإحترام من جانب الزوج لعقيدة زوجته وعبادتها وفى ذلك ضمان وحماية للأسرة من الانهيار بعكس ما إذا تزوج غير مسلم من مسلمة فإن عنصر الإحترام لعقيدة الزوجة يكون مفقودا فالمسلم يؤمن بالأديان السابقة وبأنبياء الله السابقين ويحترمهم ويوقرهم ولكن غير المسلم لا يؤمن بمحمد صلوات الله عليه وسلم نبى الإسلام ولا يعترف به لإن الإيمان به والإعتراف بصحة ما جاء به يعنى ضرورة إتباعه وحينئذ لا مناص له من أن يكون مسلما بل إنه بعدم إتباعه للإسلام يعتبره نبيا زائفا ويصدّق فى العادة كل ما يشاع ضد الإسلام وضد نبي الإسلام من إفتراءات وأكاذيب وما أكثر ما يشاع وحتى إذا لم يصرح الزوج غير المسلم بذلك أمام زوجته فإنها ستظل تعيش تحت وطأة شعور عدم الإحترام من جانب زوجها لعقيدتها وهذا أمر لا تجدى فيه كلمات الترضية والمجاملة فالقضية قضية مبدأ وكان الإسلام منطقيا مع نفسه حين حرم زواج المسلم من غير المسلمة التى تدين بدين غير المسيحية واليهودية وذلك لنفس السبب الذى من أجله حرم زواج المسلمة بغير المسلم فالمسلم لا يؤمن إلا بالأديان السماوية وما عداها تعد أديانا بشرية فعنصر التوقير والإحترام لعقيدة الزوجة فى هذه الحالةبعيدا عن المجاملات يكون مفقودا وهذا يؤثر سلبا على العلاقة الزوجية ولا يحقق المودة والرحمة المطلوبة فى العلاقة الزوجية.
ومن ثم فعلينا أن نعلم أبنائنا الدين صح وأن نوضح الآخرين ما أحله الله وماحرمه ولماذا مع عدم إتاحة الفرصة للمجادلة معهم لإن الله تعالى ذكر فى صورة الكافرون { بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ، وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ،وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ، وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } صدق الله العظيم .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الشارع نيوز