معبد أبو سمبل …. بقلم / علا رمضان

( معبد ابو سمبل )

معبد ابو سمبل من أكبر وأهم المعابد النوبية… تم بنائه بعصر الملك ( رمسيس الثاني ) أحد ملوك الأسرة التاسعة عشر ( دولة الرعامسة) … وتحديد في السنة الخامسة والثلاثين من حكم الملك رمسيس الثاني عام ١٢٢٧ ق.م .

تم نحت المعبد بالصخور بارتفاع ٣٣ مترا وعرض ٣٨ مترا … ويضم معبد كبير على واجهته أربعة تماثيل للملك ( رمسيس الثاني ) وهو جالس ، ومنهم تمثال تهدم نتيجة لزلزال حدث في العصور القديمة أدى إلى تصدع إحدى التماثيل وما تزال بقايا موجوده بجانب التمثال إلى الآن.

أمر الملك رمسيس الثاني ببناء المعبد لعبادة إله الشمس ( رع ) بالإضافة لعبادة الملك نفسه حيث كان يعتبر المصريين القدماء الملوك في مكانه الالهة ويتم عبادتهم أيضا. 
معبد ابو سمبل هو الوحيد الذي تتوغل فيه الشمس وتصل لمسافة  ( ٦٠مترا  ) حتى تصل الى قدس الاقداس ويتم ذلك في يومين خلال العام لتضيء على  ثلاثة من التماثيل المنحوته بداخله  من أصل اربع تماثيل

وهم تماثيل ( الإله رع والمعبود هليوبوليس  والاله آمون معبود طيبة وتمثال الملك رمسيس الثاني ) اما التمثال الرابع

فهو ل ( بتاح ) معبود منف ورب العالم السفلي عند قدماء المصريين .. وتستمر ظاهرة تعامد الشمس حوالى ٢٠ دقيقة ويكون هذا حدث مهم كل عام يتوافد من أجله السائحين من جميع أنحاء العالم لمشاهدة وجه تمثال الملك رمسيس وهو مشرق بأشعة الشمس   وتنقله  ايضا وسائل الإعلام … وهذة الظاهرة هي ظاهرة فلكية ليس لها صلة بميلاد الملك رمسيس الثاني .

اما تماثيل الملك رمسيس  الموجودة على واجهة المعبد .. فكل تمثال منقوش على كتفه لقب من القاب الملك مثل (محبوب امون) و (معبود أتون) و (شمس الحكام) و (حاكم الارضين ) … ومن أبرز الآثار الموجودة داخل المعبد صالة الاعمدة الكبرى وهي عبارة عن تماثيل للملك رمسيس الثاني مع الالهة المصرية ويبلغ طول هذة الصالة حوالى ٢٠ مترا وتتوسطها ثمانية اعمدة  وتؤدى هذة الصاله في النهاية إلى قدس الاقداس .

( معبد ابو سمبل الصغير )

وهو شمال المعبد الكبير

وتم بنائه لعبادة الربة( حتحور ) آلهة الحب والجمال … ومعها زوجته الملك (نفرتاري) جميلة الجميلات .

وعلى وجهة المعبد ستة تماثيل ضخمة ثلاثة على كل جنب من مدخل المعبد وكل ثلاثة تماثيل ترمز للملك رمسيس في تمثالين تتوسطهم الملكة نفرتاري وهي تضع على رأسها قرص الشمس فوق قرني البقرة حتحور المقدسة .

(وكانت هذة نبذة عن معبد أبو سمبل )

 كتبتها / علا رمضان