أسدل ستائر العشق … فلم يعد هناك نبض في الشريان … وابكي على ما فات … وما سيأتي بعدي … ف دنياك رحلت مع الذكريات
قلبي الصغير لم يعد يتحمل الآهات … قد بدلته الظروف والمجريات …أنا أمرآة كانت بالأمس القريب صبية ترقص على صوتها النغمات
ويحلق الطير ويتسابق في سمائها مع النسمات …
أنا وجه أنثى من حجر نحتته قسوة السنوات … وتناثرت عليه زخات المطر وأكسبته صلابة وثبات … وأمنت أن الحياة قصيرة وسيأتي يوما وتنتهي بكل ما فيها من فرح ومن آهات …
وأنني سأعود كسابق العهد … وجه يشع نضارة وحنان … ويدق في القلب نبض جديد أعيش به أزمان وأزمان … وتطوف روحي وسط الغيوم و ب شعاع الشمس وفي كل مكان … حرة طليقة لا قيود ولا خوف ولا أحزان … أحمل على كفي زهور وأماني كثيرة وأحلام
وأسير في درب الهوى أشعل شموع الحب … و أنثر العطر والريحان … و أدق أجراس المحبة ليملأ الكون صدى صوتها الرنان